دعت جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية اليوم السبت الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في تخفيف الضغط عن بلادها بعدما وصل إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية نحو 8500 شخص بين الاثنين والأربعاء على متن 199 مركبًا، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتقع جزيرة لامبيدوسا على بعد أقل من 150 كيلومتراً من الساحل التونسي، وهي إحدى المحطات الأولى للمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط أملًا في الوصول إلى أوروبا.
ومنذ 48 ساعة تبذل جهود دبلوماسية دولية حثيثة حول أزمة الهجرة.
وعقد اليوم مؤتمر عبر الهاتف جمع وزراء داخلية فرنسا وإيطاليا وألمانيا وممثلاً عن الرئاسة الإسبانية لمجلس الاتحاد الأوروبي ومفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية يلفا يوهانسون.
وعقد المؤتمر بناء على اقتراح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الذي كان قد أجرى صباح الجمعة محادثات مع نظيريه الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي والألمانية نانسي فيزر.
واعتبرت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن أن المرحلة الحالية تقتضي “في المقام الأول التضامن مع إيطاليا” و “التعبئة” في الاتحاد الأوروبي، في ظل تزايد أعداد المهاجرين الوافدين إلى جزيرة لامبيدوسا.
وأشارت في تصريح إلى قناة “بي اف ام تي في” إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيجري محادثات مع رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني حول المسألة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.