
حساسية الربيع.. أسبابها وطرق علاجها
حساسية الربيع هي ردة فعل الجسم عند التعرض لمادة خارجية أو دخيلة (تدخل من خلال التنفس، أو اللمس، أو عبر الجهاز الهضمي)، حيث تقوم بعض خلايا جهاز المناعة بإفراز مواد معينة عندها، مثل الهستامين (Histamine)، ومن الممكن أن تسبب هذه المواد أعراضًا، مثل: الاحمرار، أو الحكة، أو احتقان الأنف.
أعراض حساسية الربيع
أهم أعراض حساسية الربيع التي تميز الإصابة بالحساسية هي:
حكة الجلد.
حكة العينين.
حكة البلعوم.
العطاس.
إفرازات الأنف.
ضيق التنفس أو انسداد مجرى التنفس في حالات الحساسية الشديدة والمفرطة.
كذلك أصبح من المعروف اليوم أن الحساسية ترتبط بمرض الربو، وعلى الرغم من أن الحساسية ليست ظاهرة خطيرة إلا أنها قد تمس بجودة حياة من يعاني منها.
هنالك الكثير من المسببات للحساسية، ومنها:
الغبار.
أنواع معينة من الطعام.
بعض أنواع الحشرات.
مواد كيميائية.
في بعض الأحيان يكون من الصعب تحديد مسبب الحساسية، كما من الممكن أن يكون الشخص حساسًا لعدة مواد معًا، ومن خلال فحوص معينة يستطيع الشخص معرفة المواد المسببة للحساسية، ويتم ذلك من خلال حقنه بالمواد المسببة للحساسية، وبعد بضعة أيام يتم إعلامه بالنتيجة (حسب ردة فعل الجسم)، ويتم تحويل الشخص لإجراء هذه الفحوص من خلال توجيه الطبيب فقط.
أما بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية خلال الفترات الانتقالية بين الفصول المختلفة، فهذا النوع من الحساسية يُعرف باسم حمى القش، وكذلك حمى الكلأ (Hay fever)، حيث تعتبر تغييرات حالة الطقس، والغبار من أهم مسببات هذا النوع من الحساسية.