نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
أقيمت الثلاثاء 7 جانفي مراسم ثلاثية تكريمية للضحايا ال 17 الذين سقطوا في الإعتداءات على شارلي إيبدو 7 جانفي 2015، و مقتل الشرطية و ضحايا المتجر اليهودي،
إنطلقت الأولـي من أمام المقر السابق للمجلة الساخرة شارلي إيبدو بحضور كلا من وزيري الداخلية و العدل و كذا عمدة باريس آن إيدالغو إلى جانب الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند.
فيما كانت الثانية على حافة رصيف شارع ريشارد لو نوار حيث سقط الملازم أحمد لمرابط أين تم وضع إكيل من الزهور فيما إنتهت المراسم من أمام المتجر اليهودي “إيبير كاشير” بفانسين في الدائرة العشرين.
ولقد بقيت المسيرة المليونية التي جاءت بعد الإعتداءات بتاريخ 11 جانفي تحت شعار “أنا شارلي” أذهلت العالم بنهوض لحمة وطنية فرنسية جمعت أكثر من 4 ملايين شخصا و حضور 50 من قادة العالم.
ولا يزال التهديد الإرهابي قائما 5 بفرنسا سنوات بعد هجمات شارلي إيبدو ،فيما تصاعدت الشعبوية و تنامت الأفكار المتطرفة و تغير الخطاب السياسي في ظل تعتيم صورة الإسلام وتوسع رقعة موجة الإسلاموفوبيا مع ضرب مبدأ التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع الفرنسي.