Image 1 8

فتح مكاتب التصويت بفرنسا أمام أعضاء الجالية وسط تجمعات مناهضة للإنتخابات و تحت تعزيزات أمنية مكثفة

نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس

إنطلقت اليوم السبت 7 ديسمبر و على مدار خمسة أيام، عملية الإقتراع لأعضاء الجالية الجزائرية بفرنسا وسط تجمعات إحتجاجية مناهضة للإنتخابات الرئاسية،و تحت تعزيزات أمنية مكثفة.

و عرفت مكاتب التصويت التي فتحت أبوابها في التاسعة صباحا بعد ساعة من التأخير عن الموعد المحدد، إقبالا محتشما منذ الساعات الأولى،حيث عبر بعض الناخبين أمام القنصلية العامة بباريس  في إفاداتهم ل”ميديا ناو بلوس” بأنهم “حقيقة ليسوا على دراية تامة ببرامج المترشحين للرئاسيات في ظل غياب حملات هؤلاء الآخرين الإنتخابية بفرنسا ، إلا أنهم قدموا من أجل تأدية واجبهم الوطني فقط”.

PHOTO 2019 12 07 14 05 34

ورفع المتظاهرون من أعضاء الجالية الجزائرية المحتجين أمام القنصلية العامة بباريس، شعارات رافضة للإنتخابات في شكل بطاقات حمراء كتب عليها عبارات ” لا للإنتخابات” باللغات الثلاث، العربية، الفرنسية و الأمازيغية، تحت النشيد الوطني “قسما”.

كما تم إلصاق صور المترشحين الخمسة على الأرض و عليها علامات نفي حمراء و أيضا هتافات ” اليد في اليد، حنا نجيبوها و نجيبو الإستقلال” و هتافات بالغناء و الطبل “باي باي قايد صالح، هذا العام مكانش الفوت”.

Image 1 9

 

المرأة الجزائرية في فرنسا تفرض نفسها في الإحتجاجات المناهضة

و  فرضت المرأة الجزائرية بفرنسا نفسها في التجمعات الإحتجاجية المناهضة للإنتخابات، بالقرب من القنصلية العامة بباريس من خلال تنظيم وقفة، رافعة في أياديها زهور بيضاء و علىِ رأسها طاقيات بيضاء  و هي تغني ” جزائريات أحرار ، ما يقبلوش العار ، و يواصلوا المشوار حتى الإنتصار، الديمقراطية، حقوق التسوية و الحقوق الشعبية”.

إعتقالات ، إغماءات و إقتحامات 

وأفاد بعض المنظمين ل ” ميديا ناو بلوس” بأنه تم تسجيل بعض التجاوزات على مستوى مكاتب تصويت قنصلية “بوبيني ” حيث تم إقفال أبواب مكاتب التصويت ليلة الجمعة إلى السبت بالكادنة عكس ما كانت ترغب فيه بعض المنظمات التي حرصت على الإلتزام في ندائها بإحترام الموظفين و الناخيبن و خصوصا مبدأ الحراك ” سلمية، سلمية”.

و تم بعدها بعد الظهيرة إقتحام مكتب التصويت و أخذ صور بالفيديو تم نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر هؤلاد المحتجين يهتفون بشعارات” تحيا الجزائر” ” الإستقلال ، الإستقلال للجزائر ” “و لاش لفوت ” و أيضا ” دوز ، دوز لا يجوز”.

كما أظهر الفيديو  المكتب فارغا و بداخل صندوق التصويت بعض البطاقات.

و تم تسجيل حالة إغماء أيضا أمام الفنصلية ذاتها في الساعات الأولى من إنطلاق العملية، تتعلق بأحد أعضاء المنظمات الداعية لمناهضة الإنتخابات ” الإنسانيين”، نقل على إثرها إلى المستشفى.

وإعتقلت الشرطة الفرنسية أحد المنظمين و المناضلين الناشطين التابعين للمنظمات الرافضة من أمام مقر القنصلية العامة بباريس و يتعلق الأمر بالدكتور مصعب حمودي، ذلك بعد تجاوزه المسافة المحددة للحزام الأمني نظرا لتدافع المحتجين من قبل الجموع المحتشدة، حسبما أكده زميله ل ” ميديا ناو بلوس” .

و تجدر الإشارة إلى أنه نفس التجمعات الإحتجاجية شهدتها مختلف مكاتب التويت المزعة عبر ناحية إيل دو فرانس بالضاحية الباريسية إلى جانب كبريات المدن الفرنسية مثل مرسيلسا ، ليون التي وصلتنا منها بعض الصور و الفيديوهات لبعض المنظمين، و عرفت هي الأخرى إقبالا محتشما.

وعززت قوات الأمن الفرنسية إجراءاتها الأمنية أمام مكاتب التصويت خاصة أمام مقر الفصلية العامة بباريس بالقرب من ساحة الأمة حيث تم تطويق المكان بحزام أمني مكثف بتحديد مسافة لا يجب تجاوزها من قبل المحتجين لتفادي التصادم بينهم و بين الناخبين أو إقتحام لمكاتب الإقتراع.

 

 

عن Nawel Thabet

شاهد أيضاً

kadaef

الولايات المتحدة علقت شحنة ذخيرة لإسرائيل

كشف مسؤولان إسرائيليان، أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن علّقت الأسبوع الماضي شحنة ذخيرة أميركية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS