هددت فرنسا بالرد على أي تصعيد ضد وجودها العسكري والدبلوماسي في النيجر، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الخارجية التابعة للمجلس العسكري في نيامي -اليوم الخميس- أنها أصدرت تعليمات للشرطة بترحيل السفير الفرنسي وعائلته من البلاد، في حين نفت المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) تقارير تحدثت “عن تقديم المجموعة مقترحا لمرحلة انتقالية في النيجر”.
من جهة ثانية، قال المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -في مؤتمر صحفي- إن وزراء خارجية الاتحاد اتفقوا -اليوم- على البدء في صياغة عقوبات على الأفراد الذين يقفون وراء الانقلاب العسكري في النيجر.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في أي مقترح، ومن ضمن ذلك تمويل التدخل العسكري للمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا “إيكواس” في النيجر.
ويبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، خلال اجتماع في طليطلة بإسبانيا، الرد على انقلاب النيجر، ونوعية العقوبات التي ستفرض على قادته بعد الانقلاب الذي أطاح الشهر الماضي بالرئيس محمد بازوم.