أفادت وكالتا “أمبري” و”يو كيه إم تي أو” البريطانيان للأمن البحري -اليوم الأربعاء- بأن سفينة شحن ترفع علم بربادوس ومملوكة من شركة أميركية أصيبت في هجوم على بُعد 57 ميلا بحريا إلى جنوب غرب عدن في اليمن.
في المقابل، أعلن يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين تنفيذ الهجوم على السفينة الأميركية في خليج عدن بالصواريخ البحرية بعد رفض طاقمها تحذيرات الجماعة، مشيرا إلى تحقيق إصابة دقيقة فيها.
وقال مصدر ملاحي لوكالة رويترز إن 3 من أفراد طاقم سفينة البضائع “ترو كونفيدنس” فقدوا، وأصيب 4 آخرون بحروق شديدة بعد أن لحقت أضرار بالسفينة.
من جهة أخرى، نقلت رويترز عن مالك السفينة المستهدفة أن الاتصال انقطع مع 23 من أفراد طاقمها وحراسها.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن الهجوم -الذي استهدف السفينة بخليج عدن- هو أول هجوم يوقع قتلى منذ بدء هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وأوردت الوكالة نفسها -نقلا عن مسؤول أميركي- أن سفينة حربية أميركية وأخرى هندية بخليج عدن تعملان على تقديم المساعدة للسفينة المتضررة.
من جهتها، نقلت مجلة بوليتيكو عن مسؤولين أميركيين أن الهجوم أدى لمقتل شخصين وإصابة 6 آخرين.