هاجم مسلحون على مطار ومعسكر قريب للجيش وسط مالي، السبت، ما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين وإصابة 60 آخرين.
ميديا ناو بلوس/ وكالات
قال مسؤول محلي إن تسعة مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 60 في هجوم انتحاري ثلاثي في بلدة سيفاري في وسط مالي في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت.
وحسب المتحدث باسم حاكم المنطقة يعقوبا مايغا فإن جميع القتلى من المدنيين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وكان مسؤولان محليان منتخبان ومصدر دبلوماسي وصفوا الموقع في وقت سابق بأنه “معسكر روسي”.
ويأتي الهجوم بعد يومين من مقتل مدير مكتب الرئيس المؤقت للبلاد وثلاثة آخرين في كمين.
وقالت حكومة مالي في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي إن الجيش أحبط “هجوما إرهابيا” في سيفاري.
وجاء في البيان أن “ثلاث مركبات ملغومة دمرت بنيران طائرة مسيرة تابعة للجيش”، وذلك دون ذكر مزيد من التفاصيل.