قتل ثلاثة من عناصر الجيش الأميركي الأحد في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في الأردن حمّل الرئيس جو بايدن مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران وتوعد بالرد.
وهذه المرة الأولى التي يقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، ويفاقم الهجوم التوترات في المنطقة ويغذي المخاوف من توسع نطاق الحرب إلى نزاع يشمل إيران بشكل مباشر.
وقالت حماس على لسان القيادي سامي أبو زهري إن مقتل الجنود يظهر أن دعم واشنطن لإسرائيل قد يضعها على خلاف مع العالم الإسلامي بكامله إذا استمرت الحرب في غزة وقد يؤدي ذلك إلى “تفجير كل الأوضاع في المنطقة”.
وقال بايدن في بيان “بينما ما زلنا نجمع حقائق هذا الهجوم، نعلم أن جماعات مسلحة متطرفة مدعومة من إيران تنشط في سوريا والعراق نفذته”.
وتابع بايدن “سنواصل التزامنا بمحاربة الإرهاب. لا يساوركم شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت المناسب والطريقة التي نختارها”.