أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان إنه تم تعليق مشاركة وزير التراث عميحاي إلياهو، الذي ينتمي إلى حزب يميني متطرف في الحكومة الائتلافية، في اجتماعات مجلس الوزراء “حتى إشعار آخر” بعد أن قال في مقابلة إذاعية إن خيار القصف النووي “هذا هو أحد السبل”.
وتصدرت تصريحاته عناوين الصحف في وسائل الإعلام العربية واستهجنتها وسائل الإعلام الإسرائيلية الرئيسية.
ولا يشارك إلياهو ولا زعيم حزبه في المجموعة الوزارية المصغرة التي تدير حرب غزة. كما أنهما ليسا على دراية بقدرات إسرائيل النووية -التي لا تعترف بها علنا- أو بالقدرة على تفعيلها.
وقال مكتب نتانياهو “تصريحات إلياهو لا تستند إلى الواقع. إسرائيل وجيش الدفاع يعملان وفقا لأعلى معايير القانون الدولي لتفادي إيذاء الأبرياء. سنواصل القيام بذلك حتى انتصارنا”.
من جهتها، نددت السعودية “بأشد العبارات” بهذه التصريحات التي تظهر “تغلغل التطرف والوحشية لدى أعضاء في الحكومة الإسرائيلية”.
وقُتل زهاء 9770 فلسطينيا في الحرب حتى الآن، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس، مما يثير قلقا دوليا متزايدا بشأن الأساليب الإسرائيلية.