حطت طائرة الفرنسيان المفرج عنهما من قبل السلطات الإيرانية في ساعة متأخرة من نهار الجمعة 12 ماي بمطار لو بورجيه و ذلك بعدما أفرجت عنهما السلطات الإيرانية. و يتعلق الأمر بكلا من الفرنسي بنجامان بريير ومواطنه الحامل الجنسية الإيرلندية برنارد فيلان اللذين كانا موقوفين في قضيتين منفصلتين، وسط ترحيب من باريس التي أكدت العمل للإفراج عن آخرين.
وجاءت عملية إطلاق سراح بريير (37 عاما) وفيلان (64 عاما) اللذين كانا موقوفين في مشهد بشمال شرق إيران، بعد سلسلة تحذيرات أطلقها المقرّبون منهما على خلفية الوضع الصحي لكل منهما وظروف الاحتجاز في ثاني كبرى مدن الجمهورية الإسلامية.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن إطلاق بريير وفيلان تمّ لأسباب انسانية وباتا “قيد الرعاية الطبية منذ خروجهما من السجن”.
وقالت عائلة المواطن الفرنسي الأيرلندي برنار فيلان إنه حكم عليه في وقت سابق من هذا العام بالسجن ست سنوات ونصف بتهمة “تقديم معلومات إلى دولة أخرى” على الرغم من حالته الصحية السيئة.
وكان بنيامين برير محتجزا في إيران منذ مايو 2020، عندما ألقي القبض عليه بعد أن أطلق طائرة هليكوبتر صغيرة يتم التحكم فيها عن بعد تستخدم للحصول على صور جوية بالقرب من الحدود بين تركمانستان وإيران. وحكمت عليه محكمة إيرانية في مارس بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس.
وبعيد إعلان إطلاقهما، شكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر تويتر “كل من ساهم في هذا الموضوع”، معتبرا أن بريير وفيلان باتا “حرَّين، أخيرا”، وقادرين على “لقاء أحبائهما”.
كما أكد اماكرون أن بلاده ستواصل “العمل من اجل عودة مواطنينا الذين لا يزالون معتقلين في ايران”.
Libres, enfin. Benjamin Brière et Bernard Phélan vont retrouver leurs proches. C’est un soulagement. Je salue leur libération. Merci à tous ceux qui ont œuvré à cette issue. Nous continuerons à agir pour le retour de nos compatriotes encore détenus en Iran.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) May 12, 2023
والفرنسيان هما من بين 20 أجنبيا تحتجزهم السلطات الإيرانية على خلفية تهم مرتبطة غالبا بالأمن القومي. الا أن المعنيين ينفون هذه الاتهامات.
ولا يزال خمسة فرنسيين محتجزين في إيران، أربعة منهم خلف القضبان، الى جانب باحثة إيرانية خرجت من السجن لكنها ممنوعة من مغادرة البلاد.