inbound6499763725655042046

تحديد تاريخ زيارة الرئيس الجزائري لفرنسا في النصف الثاني من جوان/يونيو

اتفق كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون على تحديد تاريخ زيارة الدولة المنتظرة للأخير إلى فرنسا في النصف الثاني من شهر جوان المقبل، كخطوة متقدمة في إطار مساعي طي صفحة أضيفت إلى سلسلة الأزمات التي مرت بها العلاقات الثنائية بين البلدين.

هدى مشاشبي/ ميديا ناو بلوس 

جاء في بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية أن تبون تلقّى اليوم مكالمة هاتفية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتهنئة بعيد الفطر. وتطرّق الرئيسان، وفق البيان، “إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بما في ذلك زيارة الدولة للسيد رئيس الجمهورية إلى فرنسا واتفقا على النصف الثاني من شهر جوان (حزيران/يونيو) المقبل موعدا” لها.

 

وتابع البيان “العمل جارٍ ومتواصل من فريقي البلدين لإنجاح” الزيارة التي ستأتي بعد عشرة أشهر من زيارة الدولة التي قام بها ماكرون الى الجزائر في خطوة لتحسين العلاقات التي تدهورت في خريف 2021.

 

وبرّدت زيارة ماكرون التوتر بين البلدين، لكن برزت في شباط/فبراير أزمة دبلوماسية جديدة بسبب مساعدة القنصلية الفرنسية في تونس الناشطة الفرنسية الجزائرية أميرة بوراوي على السفر الى فرنسا.

واعتبرت الجزائر أنّ سفرها إلى فرنسا يشكّل “عملية إجلاء سرية وغير قانونية” تمّت بمساعدة دبلوماسيين وأمنيين فرنسيين، واستدعت سفيرها في باريس سعيد موسي للتشاور.

 

وقبل شهر، طوى الرئيسان تبون وماكرون هذه الأزمة، و”اتّفقا على تعزيز قنوات الاتصال… لمنع تكرار هذا النوع من سوء التفاهم المؤسف” وفق الإليزيه. وعاد السفير الجزائري إلى باريس.

 

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما لإزالة “سوء التفاهم”.

وفي إطار مساعي تحسين العلاقات الجزائرية – الفرنسية، انعقد الأربعاء الماضي أول اجتماع للجنة المؤرخين المشتركة والتي جاءت كثمرة الزيارة التي قادت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر قبل عشرة أشهر من الآن، وهي اللجنة التي ستدرس تاريخ الجزائر المعاصر في الفترة الممتدة من سنة 1830 ( تاريخ بداية الاستعمار الفرنسي للجزائر ) وإلى غاية استقلال البلاد سنة 1962 بعد حرب دامية دامت 7 سنوات.

طالع أيضا:

فرنسا – الجزائر: اللجنة المشتركة للمؤرخين تعقد أول اجتماع لها

عن Houda Mechachebi

شاهد أيضاً

parisccc

فرنسا: الجمعية الوطنية تتبنى قرارا يندد بـ”القمع الدامي والقاتل” لجزائريين في 17 أكتوبر 1961

أيد 67 نائبا اقتراح قرار “يندد بالقمع الدامي والقاتل في حق الجزائريين، تحت سلطة مدير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS