نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
قال عميد مسجد باريس الكبير الجديد المحامي شمس الدين حفيظ ، في أول تصريح له لميديا ناو بلوس مباشرة بعد تنصيبه، بأن مهامه سترتكز على المهمة النبيلة الأولى المتمثلة في الدفاع عن حقوق المسلمين بفرنسا مع العمل على توطيد العلاقات بين بلد الأصل الجزائر و فرنسا البلد الذي إحتضنه،” لقد قبلت بكل سرور إقتراح إسمي من قبل عميد مسجد باريس الكبير كي أخلفه لتولي هذه المهمة الرائعة التي سأعمل من خلالها على الدفاع عن حقوق المسلمين، و بالنسبة لي سأحافظ على العلاقات القوية مع بلدي الجزائر و فرنسا البلد الذي يحتضنني”، يقول العميد الجديد.
هذا و قد إستلم المحامي شمس الدين حفيظ مهام جمعية حبوس و الأماكن الإسلامية التابعة لمسجد باريس الكبير، السبت 11 جانفي خلفا للدكتور دليل بوبكر الذي قدم إستقالته عن عمر يناهز 79 سنة بعد قضاء مدة 28 سنة على رأس العمادة بعدما إلتحق بها سنة 1992.
وجاء تعيين المحامي على رأس المسجد بناء على ترشيحه من قبل عميد مسجد باريس المستقيل بإقتراح إسمه على أعضاء جمعية حبوس التي تدير شؤون المسجد كي يتم إنتخابه بالأغلبية المطلقة في جمعيتها العامة المنعقدة صباح اليوم السبت.
و تجدر الإشارة إلى أن الدكتور دليل أبو بكر عين رئيسا شرفيا لجمعية الحبوس و الأماكن الإسلامية لدى المسجد.
و من المرتقب أن يقدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال شهر فيفري القادم العديد من المقترحات التي تتعلق بمحاربة التطرف و كذا حول مسألة تمويل الإسلام بفرنسا.
من هو شمس الدين حفيظ ؟
ولد في 28 جوان 1954 بالجزائر العاصمة و هو نائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية و أيضا عضو في اللجنة الوطنية الإستشارية لحقوق الإنسان. و خريج جامعة “بونتييون باريس أساس”
بدأ مهنته كمحام سنة 1986 بالجزائر العاصمة، ثم إلتحق بمنظمة محامي مجلس قضاء باريس سنة 1991 كمحام عام.
عالج العديد من القضايا المرتبطة بالبلدين الجزائر و فرنسا، و ذلك من خلال الإهتمام بملفات القانون الجزائي.رافق البكثير من الشركات الجزائرية في نزاعاتها القضائية أمام الجهات القضائية الفرنسية و مقدم إستشارات و خبرات قانونية لأكبر الشركات الفرنسية الراغبة في الإستثمار في الجزائر أو تلك التي لديها علاقات تجارية و إقتصادية مع الجزائر.و أيضا فيما يخص القادمين من الجزائر و العرب الراغبين في الإستثمار في فرنسا و أوروبا.
ومن بين أهم الملفات التي تأسس فيها قضية جبهة البوليساريو و محاميا لدى مسجد باريس الكبير .
