نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
إنطلقت قمة أشغال المناخ ” كوب26 ” اليوم الأحد 31 أكتوبر، بمدينة غلاسغو بإسكتلندا البريطانية، 6 سنوات بعد إتفاق باريس للحد من التغييرات المناخية و الإنبعاثات الغازية الناجمة عن الإحتباس الحراري .
كل الأنظار مصوبة نحو قمة المناخ ” كوب 26 ” التي ستحتضنها المملكة البريطانية المتحدة بمدينة غلاسغو على مدار أسبوعين، في الفترة الممتدة ما بين 31 أكتوبر و 12 نوفمبر القادم.
تم إفتتاح القمة بدقيقة صمت على أرواح الضحايا الذين هلكوا بسبب جائحة فيروس كوفيد-19 عبر مختلف أنحاء العالم.
و ستقف أشغال القمة على أهم ما تم إنجازه و ما الذي لا يزال قيد التنفيذ في تحقيق بنود إتفاق أعمال باريس سنة 2015 سيما أن العالم بات يواجه حالة طوارئ مناخية حادة.
و يطمح المشاركون و خاصة منهم الفاعلون من قادة أكبر دول العالم الأكثر تلويثا إلى تعبئة ضخمة للإدارة السياسية ببذل المزيد من المجهودات مع تفعيل الثقة الكاملة بين الجهات الرئيسية الفاعلة.
و سبق أن قالت الدبلوماسية و الناطقة الرسمية بإسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا، ” روزي دياز ” في تغريدة نشرتها، الثلاثاء 26 أكتوبر، على حسابها الرسمي تويتر ” من المتوقع أن يحضر قمة العمل المناخي التي تحتضنها المملكة المتحدة، نحو 30 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم”
و أردفت روزي دياز ” من بينهم رؤساء دول،خبراء بمجال المناخ، شركاء و نشطاء ما يعكس أهمية هذه القمة بالنسبة للجميع “.
من المتوقّع أن يحضر #قمة_العمل_المناخي التي تحتضنها المملكة المتّحدة، نحو 30 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم رؤساء دول، وخبراء بمجال المناخ، وشركات ونشطاء، ما يعكس أهمية هذه القمّة بالنسبة للجميع! #معا_لأجل_كوكبنا #كوب26 🌍 🇬🇧 pic.twitter.com/42kejGBIjV
— Rosie Dyasروزي دياز 🇬🇧 (@RosieDyasUK) October 26, 2021
و كانت الأمم المتحدة قد رفضت تأجيل هذا الحدث العالمي بسبب جائحة كورونا، بالرغم من نداءات المنظمات غير الحكومية التي رأت نقص اللقاحات داخل الدول الفقيرة، سيقلل من مشاركة هؤلاء في قمة لأجل كوكب الأرض.
كما كان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بدوره قد وصف، هذه القمة ” بنقطة ” تحول للبشرية”.
و ستكون هذه القمة بمثابة الفرصة السانحة بالنسبة للمشاركين الآملين في الحد من التغيرات المناخية التي باتت تهدد البشرية أمام العواقب الكارثية.