نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
سجلت فرنسا هبوطا حادا في صادراتها خلال النصف الأول للعام الجاري 2020 حيث انخفضت بنسبة 21.5 بالمائة مقارنة بالنصف الأول من 2019، حسبما أفاد به بيانات الجمارك الفرنسية.
وتظهر هذه الأرقام الجديدة حجم الضرر الاقتصادي الذي أحدثته جائحة كورونا على ثاني أكبر اقتصاد في منطقة الأورو.
ويعد هذا الانخفاض، اكبر تراجع سجلته فرنسا في النصف الأول منذ عام 2009، أي في ذروة الركود الذي سببته الازمة المالية العالمية.
ومس هذا التراجع في صادرات السلع بشكل رئيسي قطاع النقل حيث هبطت بشكل كبير مبيعات فرنسا في الخارج لمنتجات الطيران والفضاء والسيارات والبواخر.
واعتبر وزير التجارة الخارجية الفرنسي، فرانك ريستر، معلقا على هذه الأرقام، أنها “ليست مفاجئة لأن حجم الأزمة التي نمر بها استثنائي”. ووفقا لنفس البيانات الجمركية، سجلت فرنسا ارتفاعا في عجز تجارتها الخارجية السلعية في النصف الأول 2020 ليصل إلى 34 مليار أورو صعودا من 29 مليارا في النصف الأول 2019.