اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية رسميا استحواذ العسكر على السلطة في النيجر انقلابا. وقررت قطع المساعدات التي كانت تمنحها للبلاد والتي فاقت الـ500 مليون دولار بعدما أطاح عسكريون في 26 تموز/يوليو الماضي بالرئيس محمد بازوم المحتجز مذاك الحين في مقره الرئاسي.
ويعتبر بازوم حليفا للغرب في مكافحة المتمردين الجهاديين بمنطقة الساحل، وسبق أن أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بنهجه الديمقراطي.
هذا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن “أي استئناف لمساعدات أمريكية سيتطلب تحركا للمجلس الوطني لحماية الوطن لإرساء حكم ديمقراطي ضمن إطار زمني سريع وذي مصداقية”، وذلك في إشارة إلى قادة الانقلاب.
وكانت الولايات المتحدة ومعها دول في غرب أفريقيا وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، قد حضّت، بدون جدوى، العسكريين على إعادة السلطة إلى بازوم.