نوال.ثابت/ميديا ناو بلوس
لم تمنع الأحوال الجوية الباردة بفرنسا، أعضاء الجالية الجزائرية من التجمع بقوة منذ اليوم الأول من إنطلاق العملية الإنتخابية السبت 7 ديسمبر حيث جندت الجالية أفرادها على مدار ستة أيام للإحتجاج أمام القنصليات،للتعبير عن رفضهم للرئاسيات.
إنتهت الإنتخابات مساء اليوم الخميس 12 ديسمبر، تحت عزيمة المتظاهرين المساندين للحراك في الجزائر علي مواصلة المسار الإحتجاجي و عدم التوقف إلى غاية رحيل بقايا النظام البوتفليقي.
وشهدت القنصلية العامة بباريس اليوم الخميس حضور مكثف لأعضاء الجالية حاملين لافتات” ماكانش إنتخابات مع العصابات” و ” دولة مدنية ماشي عسكرية”.
وقالت إحدى الناشطات و المناضلات التابعة لمجموعة “النضال من أجل التغيير و الديمقراطية في الجزائر ” صنهاجة أخروف،بأنه لا توجد أي نية لمنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم وكل واحد حر في خياراته، لكن “نحن هنا اليوم الخميس محتشدين أمام القنصلية العامة بباريس للقول بأن هذه الإنتخابات مهزلة سياسية”.
كما فندت صنهاجة أخروف، نسبة المشاركة المقدمة من قبل السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات 20 ٪. قائلة بإن الأرقام لم تتجاوز نسبة 10 في المئة بل قد لا تتعدى 5 بالمائة … لذلك نحن هنا حتى نقوم بإحصاء الناخبين كي لا يتم تضخيم أعدادهم لتغليط الرأي العام.”